تم إفتتاح الموقع بتاريخ 28 مايو 2012

السبت، 2 يونيو 2012

فن تشكيلي - لوحات مختارة

لما كان الفن التشكيلي شيئاً معقداً وجب أن يتم تعريفه آلاف المرات، فالفن التشكيلي كغيره من الفنون يصعب تبسيطه بكلمات محدودة، ولكنه يوصف -بشكل متفق عليه تقريباً- بأنه صياغة معنى أو فكرة بمهارة أو بقدرة يدوية

ونحن هنا لسنا بصدد الكلام عنه، إنما سنعرض لوحات مختارة مصنفة بحسب مدارس الفن التشكيلي





















بيت موندريان / تجريدي هندسي






















جورج براك / تكعيبي

















فان غوخ / انطباعي تعبيري



















غوستاف كوربيه / واقعي



















تيودور جيريكو / رومانتيكي



















يوهان فيرمير / طبيعي





















فريدريك ليتون / كلاسيكي


















فلاديمير كوش / سيريالي



















هنري ماتيس / وحشي أو وحوشي

نرحب بالآراء والمشاركات..

رواية عزازيل

تتحدث الرواية عن ترجمة لمجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب. كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة ،وتم نقلها من اللغة السريانية إلي العربية. كما تقول مقدمة الرواية (يضمُ هذا الكتابُ الذي أّوْصيت أن يُنشر بعد وفاتي,ترجمةً أمينة قَدْرَ المستطاع لمجموعة اللفائف (الرقوق) التي اكُتشفتْ قبل عشر سنوات بالخراب الأثرية الحافلة, الواقعة الى جهة الشمال الغربي من مدينة حلب السورية ,وهي الخرائب الممتدة لثلاثة كيلومترات, على مقربةٍ من حوافّ الطريق القديم الواصل بين مدينتيْ حلب وأنطاكية العتيقتين التين بدأتا تاريخهما قبل التاريخ المعروف,وهو الطريق المرصوف ,الذي يُعتقد انه المرحلة الأخيرة من طريق الحرير الشهير ,الذي كان في الأزمنة السحيقة ويبدأ من أقاصي آسيا,وينتهى مُنهَمكّا عند ساحل البحر المتوسط , وقد وصلتنا هذه الرقوق بما عليها من كتابات سُريانية قديمة(آرامية) في حالةٍ جيدةٍ نادراً ما نجد مثيلاً لها , مع أنها كُتبت في النصف الأول من القرن الخامس الميلادى,وتحديداً :قبل خمسٍ وخمسين وخمسمائه وألف من سنين هذا الزمان ) تدور احداث الرواية حول الراهب هيبا والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي. كتب الراهب هيبا رقوقة مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان" حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله…." وأيضاً " يقول في رده على استفسار هيبا:" نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك" مر الراهب هيبا بأحداث مؤلمة في بداية حياته من قتل أبيه امامة وهو طفل وخيانة امه له . وقصة حب أمرأة وثنيه(أوكتافيا) التي تعرف عليها عندما خرج من أخميم في صعيد مصر قاصداً مدينة الأسكندرية لكي يتبحر في الطب واللاهوت والتي قامت بطرده عندما عرفت انه راهبا ً مسيحياً , كما انه تعلق قلبه في هيباتيا عالمة رياضيات ومنطق وفلك، عرفت بدفاعها عن الفلسفة والتساؤل، ومعارضتها للإيمان المجرد . مما ادى إلى هروب الراهب هيبا عندما شاهد ابشع جريمة اغتيال لـ هيباتيا الوثنية علي يد الغوغاء من مسيحي الأسكندرية بتحريض من بابا الأسكندرية. مما ادى إلى غضب الكنيسة في مصر عندما ذكر يوسف زيدان قصة هيباتيا في الرواية وهي قصة حقيقة مازالت تغضب المسيحيين ذكرها فكان موتها مأساويا على يد جموع المسيحيين التي تتبعتها عقب رجوعها لبيتها بعد إحدى ندواتها حيث قاموا بجرها من شعرها، ثم قاموا بنزع ملابسها وجرها عارية تماما بحبل ملفوف على يدها في شوارع الإسكندرية حتى تسلخ جلدها، ثم إمعانا في تعذيبها، قاموا بسلخ الباقي من جلدها بالأصداف إلى أن صارت جثة هامدة، ثم ألقوها فوق كومة من الأخشاب وأشعلوا فيها النيران.
(أصدر الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس في مصر بيانا اتهم فيه مؤلف رواية "عزازيل" بالاساءة إلى المسيحية، مشيرا إلى أنه أخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" في روايته "شفرة دافنشي". ويعتبر هذا البيان أول رد فعل رسمي من الكنيسة المصرية على الرواية التي كتبها د. يوسف زيدان رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وقال البيان: "لم نكن نتوقع من صديقنا (سابقاً) د يوسف زيدان أن يهاجم القديس كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين بمثل هذا العنف في روايته العجيبة "عزازيل" التى حاول أن يأخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" فى روايته "شفرة دافنشى".

تدمير العقيدة المسيحية

واتهم الانبا بيشوي د. زيدان بتدمير العقيدة المسيحية وقال "سوف نرد على كل ما نوى به د. يوسف زيدان تدمير العقيدة المسيحية الأصيلة"
نقلأ من موقع العربية نت ). فبعد خروج الراهب هيبا من الأسكندرية بعد قتل هيباتيا امام عينيه وقتل أوكتافيا ايضاً التي حاولت الدفاع عن هيباتيا في مشهد رهيب ترك الاثر في نفس هيبا الذي غادر فوراً إلى فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم (القدس) ولقائه بالقس نسطور الذي احبه وارسله إلى دير هادئ قرب من انطاكية . وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعي (ميرتا)، وينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلي أين.

الجوائز

فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009م. كما نالت الرواية استحسانا كبيرا من قبل النقاد والقراء العرب وشهدت أسواق الكتب بمصر إقبالا شديدا علي نسخ الرواية.

عن المؤلف:

يوسف محمد أحمد طه زيدان مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات مثل مكتبة الإسكندرية
الرواية في الإعلام:
كما يمكنكم مشاهدة حلقة خُصصت للتحدث عن رواية عزازيل مع المؤلف د.يوسف زيدان والعديد من النقاد عبر قناة دريم
المصادر:
كما يمكنكم قراءة الرواية عبر هذه الصفحة :